قصة كفاح التونسية عايدة العصيدي: فقدت يديها وساقها وأصيبت بالسرطان.. لكنها ظلت صامدة ومشرقة (فيديو) - بوز تونس Tunisia Buzz - أخبار تونس قصة كفاح التونسية عايدة العصيدي: فقدت يديها وساقها وأصيبت بالسرطان.. لكنها ظلت صامدة ومشرقة (فيديو)

قصة كفاح التونسية عايدة العصيدي: فقدت يديها وساقها وأصيبت بالسرطان.. لكنها ظلت صامدة ومشرقة (فيديو)


 


أن تكون حاملا لإعاقة أمر يجعل من الحياة اليومية أمرا شاقا ويتطلب جهدا ذهنيا وجسديا، ولكن الأمر يختلف من مجتمع لآخر، بعض البلدان المتطورة جعلت من حياة أصحاب الهمم أكثر سهولة وبسطت لهم متطلباتهم الحياتية اليومية وجعلها في متناول احتياجاتهم وهو حق لهم كمواطنين، بينما مجتمعات وبلدان أخرى لم تعط هؤلاء ما يحتاجونه لتسلبهم أبسط حقوقهم، مثل حق التنقل وحق الدراسة والعمل وغيرها من الأساسيات المعيشية البديهية.



وفي ذات السياق، استضاف سمير الوافي في برنامجه "الوحش برو ماكس" السيدة عايدة عصيدي وهي واحدة من أصحاب الهمم، و مثال حي لشخص حامل لإعاقة لازمته منذ طفولته ووجد نفسه في مجتمع لا يزال يعتبر متطلبات أصحاب الهمم أمرا ثانويا.



عايدة فقدت يديها وجزءا من رجلها اليمنى إثر صعقة كهربائية حينما كانت تبلغ من العمر 5 أعوام، الخيار كان أمامها إما أن تستسلم لقدرها وتحرم من حقها في الدراسة والعمل، أو تجاهد لتفتك حقها العادي في دراسة لائقة.




التونسية إختارت أن تواصل دراستها رغم المشاق اليومية التي اعترضتها، فكانت تضطر لقطع أكثر من مئتي كيلومتر في رحلة يومية طلبًا للعلم بالجامعة في العاصمة التونسية.



وقد التحقت عايدة بـ “كلية العلوم الإنسانية“، حيث أصرت على استكمال دراستها وكانت عايدة، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، قد انقطعت عن الدراسة لمدة تتجاوز 12 عامًا، لكنها عادت إلى المدرسة وحصلت في مرحلة أولى على شهادة ختم التعليم الثانوي بمعدل عال ثم واصلت دراستها الجامعية في قسم علم النفس، لتتخرج من الجامعة بعد ذلك وتصبح أخصائية في علم النفس.



وعلق سمير الوافي على حضورها في الحلقة :"أصيبت بحادث فقدت فيه يديها وساقها...أصيبت بالسرطان في عنق الرحم وكاد يقتلها...أجرت عملية خطيرة على المرارة والبطن...لكنها صامدة ومشرقة ومبهجة ومصدر إلهام...وطاقتها لا تنضب ولا تنفد ولا تضعف...وإبتسامتها تسبق ألمها ويأسها...نصف وزنها حب وشاحن طاقتها هو الحب وسر قوتها الحب...الحب يحقق المعجزات...يسلحك في أشرس المعارك...يقويك في أقسى الظروف...وعايدة قصة حب...ودرس في حب الحياة وفي تقدير الذات !".


الفيديو :

إرسال تعليق

أحدث أقدم